قُلۡ إِنِّيٓ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ مُخۡلِصٗا لَّهُ ٱلدِّينَ 11 وَأُمِرۡتُ لِأَنۡ أَكُونَ


أَوَّلَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ 12 قُلۡ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ 13


قُلِ ٱللَّهَ أَعۡبُدُ مُخۡلِصٗا لَّهُۥ دِينِي 14 فَٱعۡبُدُواْ مَا شِئۡتُم مِّن دُونِهِۦۗ


قُلۡ إِنَّ ٱلۡخَٰسِرِينَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَأَهۡلِيهِمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ


أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِينُ 15 لَهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ ظُلَلٞ مِّنَ ٱلنَّارِ


وَمِن تَحۡتِهِمۡ ظُلَلٞۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ ٱللَّهُ بِهِۦ عِبَادَهُۥۚ يَٰعِبَادِ فَٱتَّقُونِ 16


وَٱلَّذِينَ ٱجۡتَنَبُواْ ٱلطَّٰغُوتَ أَن يَعۡبُدُوهَا وَأَنَابُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ لَهُمُ ٱلۡبُشۡرَىٰۚ


فَبَشِّرۡ عِبَادِ 17 ٱلَّذِينَ يَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقَوۡلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحۡسَنَهُۥٓۚ


أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَىٰهُمُ ٱللَّهُۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمۡ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ 18


أَفَمَنۡ حَقَّ عَلَيۡهِ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي ٱلنَّارِ 19


لَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ رَبَّهُمۡ لَهُمۡ غُرَفٞ مِّن فَوۡقِهَا غُرَفٞ مَّبۡنِيَّةٞ تَجۡرِي


مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ لَا يُخۡلِفُ ٱللَّهُ ٱلۡمِيعَادَ 20 أَلَمۡ تَرَ


أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَسَلَكَهُۥ يَنَٰبِيعَ فِي ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ


يُخۡرِجُ بِهِۦ زَرۡعٗا مُّخۡتَلِفًا أَلۡوَٰنُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرّٗا ثُمَّ


يَجۡعَلُهُۥ حُطَٰمًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ
قل إني أمرت أن أعبد ٱلله مخلصا له ٱلدين وأمرت لأن أكون أول ٱلمسلمين قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم قل ٱلله أعبد مخلصا له ديني فٱعبدوا ما شئتم من دونه قل إن ٱلخسرين ٱلذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم ٱلقيمة ألا ذلك هو ٱلخسران ٱلمبين لهم من فوقهم ظلل من ٱلنار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف ٱلله به عباده يعباد فٱتقون وٱلذين ٱجتنبوا ٱلطغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى ٱلله لهم ٱلبشرى فبشر عباد ٱلذين يستمعون ٱلقول فيتبعون أحسنه أولئك ٱلذين هدىهم ٱلله وأولئك هم أولوا ٱلألبب أفمن حق عليه كلمة ٱلعذاب أفأنت تنقذ من في ٱلنار لكن ٱلذين ٱتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها ٱلأنهر وعد ٱلله لا يخلف ٱلله ٱلميعاد ألم تر أن ٱلله أنزل من ٱلسماء ماء فسلكه ينبيع في ٱلأرض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألونه ثم يهيج فترىه مصفرا ثم يجعله حطما إن في ذلك لذكرى لأولي ٱلألبب




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة