رَبَّنَا وَأَدۡخِلۡهُمۡ جَنَّٰتِ عَدۡنٍ ٱلَّتِي وَعَدتَّهُمۡ وَمَن صَلَحَ


مِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَأَزۡوَٰجِهِمۡ وَذُرِّيَّٰتِهِمۡۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ


ٱلۡحَكِيمُ 8 وَقِهِمُ ٱلسَّيِّ‍َٔاتِۚ وَمَن تَقِ ٱلسَّيِّ‍َٔاتِ


يَوۡمَئِذٖ فَقَدۡ رَحِمۡتَهُۥۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ 9 إِنَّ


ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنَادَوۡنَ لَمَقۡتُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُ مِن مَّقۡتِكُمۡ


أَنفُسَكُمۡ إِذۡ تُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلۡإِيمَٰنِ فَتَكۡفُرُونَ 10 قَالُواْ رَبَّنَآ


أَمَتَّنَا ٱثۡنَتَيۡنِ وَأَحۡيَيۡتَنَا ٱثۡنَتَيۡنِ فَٱعۡتَرَفۡنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلۡ


إِلَىٰ خُرُوجٖ مِّن سَبِيلٖ 11 ذَٰلِكُم بِأَنَّهُۥٓ إِذَا دُعِيَ ٱللَّهُ


وَحۡدَهُۥ كَفَرۡتُمۡ وَإِن يُشۡرَكۡ بِهِۦ تُؤۡمِنُواْۚ فَٱلۡحُكۡمُ لِلَّهِ


ٱلۡعَلِيِّ ٱلۡكَبِيرِ 12 هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ


ٱلسَّمَآءِ رِزۡقٗاۚ وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ 13 فَٱدۡعُواْ ٱللَّهَ


مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ 14 رَفِيعُ


ٱلدَّرَجَٰتِ ذُو ٱلۡعَرۡشِ يُلۡقِي ٱلرُّوحَ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ


مِنۡ عِبَادِهِۦ لِيُنذِرَ يَوۡمَ ٱلتَّلَاقِ 15 يَوۡمَ هُم بَٰرِزُونَۖ لَا يَخۡفَىٰ


عَلَى ٱللَّهِ مِنۡهُمۡ شَيۡءٞۚ لِّمَنِ ٱلۡمُلۡكُ ٱلۡيَوۡمَۖ لِلَّهِ ٱلۡوَٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ
ربنا وأدخلهم جنت عدن ٱلتي وعدتهم ومن صلح من ءابائهم وأزوجهم وذريتهم إنك أنت ٱلعزيز ٱلحكيم وقهم ٱلسئات ومن تق ٱلسئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو ٱلفوز ٱلعظيم إن ٱلذين كفروا ينادون لمقت ٱلله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى ٱلإيمن فتكفرون قالوا ربنا أمتنا ٱثنتين وأحييتنا ٱثنتين فٱعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل ذلكم بأنه إذا دعي ٱلله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فٱلحكم لله ٱلعلي ٱلكبير هو ٱلذي يريكم ءايته وينزل لكم من ٱلسماء رزقا وما يتذكر إلا من ينيب فٱدعوا ٱلله مخلصين له ٱلدين ولو كره ٱلكفرون رفيع ٱلدرجت ذو ٱلعرش يلقي ٱلروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم ٱلتلاق يوم هم برزون لا يخفى على ٱلله منهم شيء لمن ٱلملك ٱليوم لله ٱلوحد ٱلقهار




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة