وَتَرَىٰهُمۡ يُعۡرَضُونَ عَلَيۡهَا خَٰشِعِينَ مِنَ ٱلذُّلِّ يَنظُرُونَ


مِن طَرۡفٍ خَفِيّٖۗ وَقَالَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ ٱلۡخَٰسِرِينَ ٱلَّذِينَ


خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَأَهۡلِيهِمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ أَلَآ إِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ


فِي عَذَابٖ مُّقِيمٖ 45 وَمَا كَانَ لَهُم مِّنۡ أَوۡلِيَآءَ يَنصُرُونَهُم


مِّن دُونِ ٱللَّهِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن سَبِيلٍ 46 ٱسۡتَجِيبُواْ


لِرَبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۚ مَا لَكُم


مِّن مَّلۡجَإٖ يَوۡمَئِذٖ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٖ 47 فَإِنۡ أَعۡرَضُواْ


فَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظًاۖ إِنۡ عَلَيۡكَ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُۗ وَإِنَّآ إِذَآ


أَذَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِنَّا رَحۡمَةٗ فَرِحَ بِهَاۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةُۢ


بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ فَإِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ كَفُورٞ 48 لِّلَّهِ مُلۡكُ


ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَٰثٗا


وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ ٱلذُّكُورَ 49 أَوۡ يُزَوِّجُهُمۡ ذُكۡرَانٗا وَإِنَٰثٗاۖ


وَيَجۡعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيمًاۚ إِنَّهُۥ عَلِيمٞ قَدِيرٞ 50 ۞وَمَا كَانَ


لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلَّا وَحۡيًا أَوۡ مِن وَرَآيِٕ حِجَابٍ أَوۡ يُرۡسِلَ


رَسُولٗا فَيُوحِيَ بِإِذۡنِهِۦ مَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ عَلِيٌّ حَكِيمٞ
وترىهم يعرضون عليها خشعين من ٱلذل ينظرون من طرف خفي وقال ٱلذين ءامنوا إن ٱلخسرين ٱلذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم ٱلقيمة ألا إن ٱلظلمين في عذاب مقيم وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون ٱلله ومن يضلل ٱلله فما له من سبيل ٱستجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من ٱلله ما لكم من ملجإ يومئذ وما لكم من نكير فإن أعرضوا فما أرسلنك عليهم حفيظا إن عليك إلا ٱلبلغ وإنا إذا أذقنا ٱلإنسن منا رحمة فرح بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فإن ٱلإنسن كفور لله ملك ٱلسموت وٱلأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إنثا ويهب لمن يشاء ٱلذكور أو يزوجهم ذكرانا وإنثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير وما كان لبشر أن يكلمه ٱلله إلا وحيا أو من وراي حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة