وَلَوۡ نَشَآءُ لَأَرَيۡنَٰكَهُمۡ فَلَعَرَفۡتَهُم بِسِيمَٰهُمۡۚ وَلَتَعۡرِفَنَّهُمۡ فِي


لَحۡنِ ٱلۡقَوۡلِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ أَعۡمَٰلَكُمۡ 30 وَلَنَبۡلُوَنَّكُمۡ حَتَّىٰ نَعۡلَمَ


ٱلۡمُجَٰهِدِينَ مِنكُمۡ وَٱلصَّٰبِرِينَ وَنَبۡلُوَاْ أَخۡبَارَكُمۡ 31 إِنَّ ٱلَّذِينَ


كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَشَآقُّواْ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ


مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡ‍ٔٗا وَسَيُحۡبِطُ أَعۡمَٰلَهُمۡ 32


۞يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ


وَلَا تُبۡطِلُوٓاْ أَعۡمَٰلَكُمۡ 33 إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ


ٱللَّهِ ثُمَّ مَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٞ فَلَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡ 34 فَلَا تَهِنُواْ


وَتَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱلسَّلۡمِ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ وَٱللَّهُ مَعَكُمۡ وَلَن يَتِرَكُمۡ


أَعۡمَٰلَكُمۡ 35 إِنَّمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا لَعِبٞ وَلَهۡوٞۚ وَإِن تُؤۡمِنُواْ وَتَتَّقُواْ


يُؤۡتِكُمۡ أُجُورَكُمۡ وَلَا يَسۡ‍َٔلۡكُمۡ أَمۡوَٰلَكُمۡ 36 إِن يَسۡ‍َٔلۡكُمُوهَا


فَيُحۡفِكُمۡ تَبۡخَلُواْ وَيُخۡرِجۡ أَضۡغَٰنَكُمۡ 37 هَٰٓأَنتُمۡ هَٰٓؤُلَآءِ


تُدۡعَوۡنَ لِتُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبۡخَلُۖ وَمَن يَبۡخَلۡ


فَإِنَّمَا يَبۡخَلُ عَن نَّفۡسِهِۦۚ وَٱللَّهُ ٱلۡغَنِيُّ وَأَنتُمُ ٱلۡفُقَرَآءُۚ وَإِن


تَتَوَلَّوۡاْ يَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُونُوٓاْ أَمۡثَٰلَكُم
ولو نشاء لأرينكهم فلعرفتهم بسيمهم ولتعرفنهم في لحن ٱلقول وٱلله يعلم أعملكم ولنبلونكم حتى نعلم ٱلمجهدين منكم وٱلصبرين ونبلوا أخباركم إن ٱلذين كفروا وصدوا عن سبيل ٱلله وشاقوا ٱلرسول من بعد ما تبين لهم ٱلهدى لن يضروا ٱلله شئا وسيحبط أعملهم يأيها ٱلذين ءامنوا أطيعوا ٱلله وأطيعوا ٱلرسول ولا تبطلوا أعملكم إن ٱلذين كفروا وصدوا عن سبيل ٱلله ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر ٱلله لهم فلا تهنوا وتدعوا إلى ٱلسلم وأنتم ٱلأعلون وٱلله معكم ولن يتركم أعملكم إنما ٱلحيوة ٱلدنيا لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسٔلكم أمولكم إن يسٔلكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغنكم هأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل ٱلله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه وٱلله ٱلغني وأنتم ٱلفقراء وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثلكم




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة