مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ يَلۡتَقِيَانِ 19 بَيۡنَهُمَا بَرۡزَخٞ لَّا يَبۡغِيَانِ 20 فَبِأَيِّ ءَالَآءِ


رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 21 يَخۡرُجُ مِنۡهُمَا ٱللُّؤۡلُؤُ وَٱلۡمَرۡجَانُ 22 فَبِأَيِّ ءَالَآءِ


رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 23 وَلَهُ ٱلۡجَوَارِ ٱلۡمُنشَ‍َٔاتُ فِي ٱلۡبَحۡرِ كَٱلۡأَعۡلَٰمِ 24


فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 25 كُلُّ مَنۡ عَلَيۡهَا فَانٖ 26 وَيَبۡقَىٰ وَجۡهُ


رَبِّكَ ذُو ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ 27 فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 28


يَسۡ‍َٔلُهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ كُلَّ يَوۡمٍ هُوَ فِي شَأۡنٖ 29 فَبِأَيِّ


ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 30 سَنَفۡرُغُ لَكُمۡ أَيُّهَ ٱلثَّقَلَانِ 31 فَبِأَيِّ


ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 32 يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ إِنِ ٱسۡتَطَعۡتُمۡ


أَن تَنفُذُواْ مِنۡ أَقۡطَارِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ فَٱنفُذُواْۚ لَا تَنفُذُونَ


إِلَّا بِسُلۡطَٰنٖ 33 فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 34 يُرۡسَلُ عَلَيۡكُمَا


شُوَاظٞ مِّن نَّارٖ وَنُحَاسٞ فَلَا تَنتَصِرَانِ 35 فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا


تُكَذِّبَانِ 36 فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ وَرۡدَةٗ كَٱلدِّهَانِ 37


فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 38 فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُسۡ‍َٔلُ عَن


ذَنۢبِهِۦٓ إِنسٞ وَلَا جَآنّٞ 39 فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 40


يُعۡرَفُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ بِسِيمَٰهُمۡ فَيُؤۡخَذُ بِٱلنَّوَٰصِي وَٱلۡأَقۡدَامِ
مرج ٱلبحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فبأي ءالاء ربكما تكذبان يخرج منهما ٱللؤلؤ وٱلمرجان فبأي ءالاء ربكما تكذبان وله ٱلجوار ٱلمنشٔات في ٱلبحر كٱلأعلم فبأي ءالاء ربكما تكذبان كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو ٱلجلل وٱلإكرام فبأي ءالاء ربكما تكذبان يسٔله من في ٱلسموت وٱلأرض كل يوم هو في شأن فبأي ءالاء ربكما تكذبان سنفرغ لكم أيه ٱلثقلان فبأي ءالاء ربكما تكذبان يمعشر ٱلجن وٱلإنس إن ٱستطعتم أن تنفذوا من أقطار ٱلسموت وٱلأرض فٱنفذوا لا تنفذون إلا بسلطن فبأي ءالاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران فبأي ءالاء ربكما تكذبان فإذا ٱنشقت ٱلسماء فكانت وردة كٱلدهان فبأي ءالاء ربكما تكذبان فيومئذ لا يسٔل عن ذنبه إنس ولا جان فبأي ءالاء ربكما تكذبان يعرف ٱلمجرمون بسيمهم فيؤخذ بٱلنوصي وٱلأقدام




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة