قُلۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ


وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ


وَعِيسَىٰ وَٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ


وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ 84 وَمَن يَبۡتَغِ غَيۡرَ ٱلۡإِسۡلَٰمِ دِينٗا فَلَن


يُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ 85 كَيۡفَ


يَهۡدِي ٱللَّهُ قَوۡمٗا كَفَرُواْ بَعۡدَ إِيمَٰنِهِمۡ وَشَهِدُوٓاْ أَنَّ


ٱلرَّسُولَ حَقّٞ وَجَآءَهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُۚ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ


ٱلظَّٰلِمِينَ 86 أُوْلَٰٓئِكَ جَزَآؤُهُمۡ أَنَّ عَلَيۡهِمۡ لَعۡنَةَ ٱللَّهِ


وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ 87 خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ


عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ 88 إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِنۢ


بَعۡدِ ذَٰلِكَ وَأَصۡلَحُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ 89 إِنَّ ٱلَّذِينَ


كَفَرُواْ بَعۡدَ إِيمَٰنِهِمۡ ثُمَّ ٱزۡدَادُواْ كُفۡرٗا لَّن تُقۡبَلَ تَوۡبَتُهُمۡ


وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلضَّآلُّونَ 90 إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمۡ


كُفَّارٞ فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡ أَحَدِهِم مِّلۡءُ ٱلۡأَرۡضِ ذَهَبٗا وَلَوِ


ٱفۡتَدَىٰ بِهِۦٓۗ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ وَمَا لَهُم مِّن نَّٰصِرِينَ
قل ءامنا بٱلله وما أنزل علينا وما أنزل على إبرهيم وإسمعيل وإسحق ويعقوب وٱلأسباط وما أوتي موسى وعيسى وٱلنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ومن يبتغ غير ٱلإسلم دينا فلن يقبل منه وهو في ٱلأخرة من ٱلخسرين كيف يهدي ٱلله قوما كفروا بعد إيمنهم وشهدوا أن ٱلرسول حق وجاءهم ٱلبينت وٱلله لا يهدي ٱلقوم ٱلظلمين أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة ٱلله وٱلملئكة وٱلناس أجمعين خلدين فيها لا يخفف عنهم ٱلعذاب ولا هم ينظرون إلا ٱلذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن ٱلله غفور رحيم إن ٱلذين كفروا بعد إيمنهم ثم ٱزدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم ٱلضالون إن ٱلذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء ٱلأرض ذهبا ولو ٱفتدى به أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من نصرين




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة