ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيۡكُم مِّنۢ بَعۡدِ ٱلۡغَمِّ أَمَنَةٗ نُّعَاسٗا يَغۡشَىٰ طَآئِفَةٗ


مِّنكُمۡۖ وَطَآئِفَةٞ قَدۡ أَهَمَّتۡهُمۡ أَنفُسُهُمۡ يَظُنُّونَ بِٱللَّهِ غَيۡرَ


ٱلۡحَقِّ ظَنَّ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ ٱلۡأَمۡرِ مِن شَيۡءٖۗ


قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَمۡرَ كُلَّهُۥ لِلَّهِۗ يُخۡفُونَ فِيٓ أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبۡدُونَ لَكَۖ


يَقُولُونَ لَوۡ كَانَ لَنَا مِنَ ٱلۡأَمۡرِ شَيۡءٞ مَّا قُتِلۡنَا هَٰهُنَاۗ قُل لَّوۡ كُنتُمۡ


فِي بُيُوتِكُمۡ لَبَرَزَ ٱلَّذِينَ كُتِبَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقَتۡلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمۡۖ


وَلِيَبۡتَلِيَ ٱللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمۡ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمۡۚ


وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ 154 إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوۡاْ مِنكُمۡ


يَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِ إِنَّمَا ٱسۡتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ بِبَعۡضِ


مَا كَسَبُواْۖ وَلَقَدۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٞ 155 يَٰٓأَيُّهَا


ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ إِذَا


ضَرَبُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ كَانُواْ غُزّٗى لَّوۡ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ


وَمَا قُتِلُواْ لِيَجۡعَلَ ٱللَّهُ ذَٰلِكَ حَسۡرَةٗ فِي قُلُوبِهِمۡۗ وَٱللَّهُ يُحۡيِۦ


وَيُمِيتُۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ 156 وَلَئِن قُتِلۡتُمۡ فِي سَبِيلِ


ٱللَّهِ أَوۡ مُتُّمۡ لَمَغۡفِرَةٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَحۡمَةٌ خَيۡرٞ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ
ثم أنزل عليكم من بعد ٱلغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بٱلله غير ٱلحق ظن ٱلجهلية يقولون هل لنا من ٱلأمر من شيء قل إن ٱلأمر كله لله يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من ٱلأمر شيء ما قتلنا ههنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز ٱلذين كتب عليهم ٱلقتل إلى مضاجعهم وليبتلي ٱلله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم وٱلله عليم بذات ٱلصدور إن ٱلذين تولوا منكم يوم ٱلتقى ٱلجمعان إنما ٱستزلهم ٱلشيطن ببعض ما كسبوا ولقد عفا ٱلله عنهم إن ٱلله غفور حليم يأيها ٱلذين ءامنوا لا تكونوا كٱلذين كفروا وقالوا لإخونهم إذا ضربوا في ٱلأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل ٱلله ذلك حسرة في قلوبهم وٱلله يحي ويميت وٱلله بما تعملون بصير ولئن قتلتم في سبيل ٱلله أو متم لمغفرة من ٱلله ورحمة خير مما يجمعون




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة