وَإِنَّهُۥ لَهُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ 77 إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِي بَيۡنَهُم


بِحُكۡمِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡعَلِيمُ 78 فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنَّكَ عَلَى


ٱلۡحَقِّ ٱلۡمُبِينِ 79 إِنَّكَ لَا تُسۡمِعُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَلَا تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ ٱلدُّعَآءَ


إِذَا وَلَّوۡاْ مُدۡبِرِينَ 80 وَمَآ أَنتَ بِهَٰدِي ٱلۡعُمۡيِ عَن ضَلَٰلَتِهِمۡۖ إِن


تُسۡمِعُ إِلَّا مَن يُؤۡمِنُ بِ‍َٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسۡلِمُونَ 81 ۞وَإِذَا وَقَعَ


ٱلۡقَوۡلُ عَلَيۡهِمۡ أَخۡرَجۡنَا لَهُمۡ دَآبَّةٗ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ تُكَلِّمُهُمۡ أَنَّ


ٱلنَّاسَ كَانُواْ بِ‍َٔايَٰتِنَا لَا يُوقِنُونَ 82 وَيَوۡمَ نَحۡشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٖ


فَوۡجٗا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِ‍َٔايَٰتِنَا فَهُمۡ يُوزَعُونَ 83 حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُو قَالَ


أَكَذَّبۡتُم بِ‍َٔايَٰتِي وَلَمۡ تُحِيطُواْ بِهَا عِلۡمًا أَمَّاذَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ 84


وَوَقَعَ ٱلۡقَوۡلُ عَلَيۡهِم بِمَا ظَلَمُواْ فَهُمۡ لَا يَنطِقُونَ 85 أَلَمۡ


يَرَوۡاْ أَنَّا جَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ لِيَسۡكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ فِي


ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ 86 وَيَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَفَزِعَ مَن


فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَآءَ ٱللَّهُۚ وَكُلٌّ أَتَوۡهُ


دَٰخِرِينَ 87 وَتَرَى ٱلۡجِبَالَ تَحۡسَبُهَا جَامِدَةٗ وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ ٱلسَّحَابِۚ


صُنۡعَ ٱللَّهِ ٱلَّذِيٓ أَتۡقَنَ كُلَّ شَيۡءٍۚ إِنَّهُۥ خَبِيرُۢ بِمَا تَفۡعَلُونَ
وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين إن ربك يقضي بينهم بحكمه وهو ٱلعزيز ٱلعليم فتوكل على ٱلله إنك على ٱلحق ٱلمبين إنك لا تسمع ٱلموتى ولا تسمع ٱلصم ٱلدعاء إذا ولوا مدبرين وما أنت بهدي ٱلعمي عن ضللتهم إن تسمع إلا من يؤمن بٔايتنا فهم مسلمون وإذا وقع ٱلقول عليهم أخرجنا لهم دابة من ٱلأرض تكلمهم أن ٱلناس كانوا بٔايتنا لا يوقنون ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بٔايتنا فهم يوزعون حتى إذا جاءو قال أكذبتم بٔايتي ولم تحيطوا بها علما أماذا كنتم تعملون ووقع ٱلقول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون ألم يروا أنا جعلنا ٱليل ليسكنوا فيه وٱلنهار مبصرا إن في ذلك لأيت لقوم يؤمنون ويوم ينفخ في ٱلصور ففزع من في ٱلسموت ومن في ٱلأرض إلا من شاء ٱلله وكل أتوه دخرين وترى ٱلجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر ٱلسحاب صنع ٱلله ٱلذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة