۞لَّا يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلۡجَهۡرَ بِٱلسُّوٓءِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ إِلَّا مَن ظُلِمَۚ وَكَانَ


ٱللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا 148 إِن تُبۡدُواْ خَيۡرًا أَوۡ تُخۡفُوهُ أَوۡ تَعۡفُواْ عَن


سُوٓءٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوّٗا قَدِيرًا 149 إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡفُرُونَ


بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيۡنَ ٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَيَقُولُونَ


نُؤۡمِنُ بِبَعۡضٖ وَنَكۡفُرُ بِبَعۡضٖ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ


بَيۡنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا 150 أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ حَقّٗاۚ وَأَعۡتَدۡنَا


لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٗا مُّهِينٗا 151 وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ


وَلَمۡ يُفَرِّقُواْ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ أُوْلَٰٓئِكَ سَوۡفَ يُؤۡتِيهِمۡ


أُجُورَهُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا 152 يَسۡ‍َٔلُكَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ


أَن تُنَزِّلَ عَلَيۡهِمۡ كِتَٰبٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِۚ فَقَدۡ سَأَلُواْ مُوسَىٰٓ أَكۡبَرَ


مِن ذَٰلِكَ فَقَالُوٓاْ أَرِنَا ٱللَّهَ جَهۡرَةٗ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّٰعِقَةُ بِظُلۡمِهِمۡۚ


ثُمَّ ٱتَّخَذُواْ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ فَعَفَوۡنَا


عَن ذَٰلِكَۚ وَءَاتَيۡنَا مُوسَىٰ سُلۡطَٰنٗا مُّبِينٗا 153 وَرَفَعۡنَا فَوۡقَهُمُ


ٱلطُّورَ بِمِيثَٰقِهِمۡ وَقُلۡنَا لَهُمُ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدٗا وَقُلۡنَا


لَهُمۡ لَا تَعۡدُواْ فِي ٱلسَّبۡتِ وَأَخَذۡنَا مِنۡهُم مِّيثَٰقًا غَلِيظٗا
لا يحب ٱلله ٱلجهر بٱلسوء من ٱلقول إلا من ظلم وكان ٱلله سميعا عليما إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن ٱلله كان عفوا قديرا إن ٱلذين يكفرون بٱلله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين ٱلله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم ٱلكفرون حقا وأعتدنا للكفرين عذابا مهينا وٱلذين ءامنوا بٱلله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان ٱلله غفورا رحيما يسٔلك أهل ٱلكتب أن تنزل عليهم كتبا من ٱلسماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا ٱلله جهرة فأخذتهم ٱلصعقة بظلمهم ثم ٱتخذوا ٱلعجل من بعد ما جاءتهم ٱلبينت فعفونا عن ذلك وءاتينا موسى سلطنا مبينا ورفعنا فوقهم ٱلطور بميثقهم وقلنا لهم ٱدخلوا ٱلباب سجدا وقلنا لهم لا تعدوا في ٱلسبت وأخذنا منهم ميثقا غليظا




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة