وَقَفَّيۡنَا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم بِعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ


مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡإِنجِيلَ فِيهِ هُدٗى وَنُورٞ وَمُصَدِّقٗا


لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَهُدٗى وَمَوۡعِظَةٗ لِّلۡمُتَّقِينَ 46


وَلۡيَحۡكُمۡ أَهۡلُ ٱلۡإِنجِيلِ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم


بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ 47 وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ


ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ


وَمُهَيۡمِنًا عَلَيۡهِۖ فَٱحۡكُم بَيۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ


عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ لِكُلّٖ جَعَلۡنَا مِنكُمۡ شِرۡعَةٗ وَمِنۡهَاجٗاۚ


وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمۡ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَلَٰكِن لِّيَبۡلُوَكُمۡ


فِي مَآ ءَاتَىٰكُمۡۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعٗا


فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ 48 وَأَنِ ٱحۡكُم بَيۡنَهُم


بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ وَٱحۡذَرۡهُمۡ أَن يَفۡتِنُوكَ عَنۢ


بَعۡضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيۡكَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُصِيبَهُم


بِبَعۡضِ ذُنُوبِهِمۡۗ وَإِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَٰسِقُونَ 49 أَفَحُكۡمَ


ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ يَبۡغُونَۚ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ حُكۡمٗا لِّقَوۡمٖ يُوقِنُونَ
وقفينا على ءاثرهم بعيسى ٱبن مريم مصدقا لما بين يديه من ٱلتورىة وءاتينه ٱلإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من ٱلتورىة وهدى وموعظة للمتقين وليحكم أهل ٱلإنجيل بما أنزل ٱلله فيه ومن لم يحكم بما أنزل ٱلله فأولئك هم ٱلفسقون وأنزلنا إليك ٱلكتب بٱلحق مصدقا لما بين يديه من ٱلكتب ومهيمنا عليه فٱحكم بينهم بما أنزل ٱلله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من ٱلحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء ٱلله لجعلكم أمة وحدة ولكن ليبلوكم في ما ءاتىكم فٱستبقوا ٱلخيرت إلى ٱلله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون وأن ٱحكم بينهم بما أنزل ٱلله ولا تتبع أهواءهم وٱحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل ٱلله إليك فإن تولوا فٱعلم أنما يريد ٱلله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من ٱلناس لفسقون أفحكم ٱلجهلية يبغون ومن أحسن من ٱلله حكما لقوم يوقنون




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة