وَإِذَا نَادَيۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ ٱتَّخَذُوهَا هُزُوٗا وَلَعِبٗاۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ


لَّا يَعۡقِلُونَ 58 قُلۡ يَٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ هَلۡ تَنقِمُونَ مِنَّآ إِلَّآ أَنۡ ءَامَنَّا


بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلُ وَأَنَّ أَكۡثَرَكُمۡ فَٰسِقُونَ 59


قُلۡ هَلۡ أُنَبِّئُكُم بِشَرّٖ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ ٱللَّهِۚ مَن لَّعَنَهُ ٱللَّهُ وَغَضِبَ


عَلَيۡهِ وَجَعَلَ مِنۡهُمُ ٱلۡقِرَدَةَ وَٱلۡخَنَازِيرَ وَعَبَدَ ٱلطَّٰغُوتَۚ أُوْلَٰٓئِكَ شَرّٞ


مَّكَانٗا وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ 60 وَإِذَا جَآءُوكُمۡ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَقَد


دَّخَلُواْ بِٱلۡكُفۡرِ وَهُمۡ قَدۡ خَرَجُواْ بِهِۦۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكۡتُمُونَ 61


وَتَرَىٰ كَثِيرٗا مِّنۡهُمۡ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَأَكۡلِهِمُ


ٱلسُّحۡتَۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ 62 لَوۡلَا يَنۡهَىٰهُمُ ٱلرَّبَّٰنِيُّونَ


وَٱلۡأَحۡبَارُ عَن قَوۡلِهِمُ ٱلۡإِثۡمَ وَأَكۡلِهِمُ ٱلسُّحۡتَۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ


يَصۡنَعُونَ 63 وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ يَدُ ٱللَّهِ مَغۡلُولَةٌۚ غُلَّتۡ أَيۡدِيهِمۡ وَلُعِنُواْ


بِمَا قَالُواْۘ بَلۡ يَدَاهُ مَبۡسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيۡفَ يَشَآءُۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرٗا


مِّنۡهُم مَّآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ طُغۡيَٰنٗا وَكُفۡرٗاۚ وَأَلۡقَيۡنَا بَيۡنَهُمُ ٱلۡعَدَٰوَةَ


وَٱلۡبَغۡضَآءَ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ كُلَّمَآ أَوۡقَدُواْ نَارٗا لِّلۡحَرۡبِ أَطۡفَأَهَا


ٱللَّهُۚ وَيَسۡعَوۡنَ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَسَادٗاۚ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِينَ
وإذا ناديتم إلى ٱلصلوة ٱتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون قل يأهل ٱلكتب هل تنقمون منا إلا أن ءامنا بٱلله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثركم فسقون قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند ٱلله من لعنه ٱلله وغضب عليه وجعل منهم ٱلقردة وٱلخنازير وعبد ٱلطغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء ٱلسبيل وإذا جاءوكم قالوا ءامنا وقد دخلوا بٱلكفر وهم قد خرجوا به وٱلله أعلم بما كانوا يكتمون وترى كثيرا منهم يسرعون في ٱلإثم وٱلعدون وأكلهم ٱلسحت لبئس ما كانوا يعملون لولا ينهىهم ٱلربنيون وٱلأحبار عن قولهم ٱلإثم وأكلهم ٱلسحت لبئس ما كانوا يصنعون وقالت ٱليهود يد ٱلله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغينا وكفرا وألقينا بينهم ٱلعدوة وٱلبغضاء إلى يوم ٱلقيمة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها ٱلله ويسعون في ٱلأرض فسادا وٱلله لا يحب ٱلمفسدين




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة