وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ قَالُواْ حَسۡبُنَا


مَا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ


شَيۡ‍ٔٗا وَلَا يَهۡتَدُونَ 104 يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَيۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡۖ


لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهۡتَدَيۡتُمۡۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعٗا


فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ 105 يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ شَهَٰدَةُ


بَيۡنِكُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ حِينَ ٱلۡوَصِيَّةِ ٱثۡنَانِ ذَوَا


عَدۡلٖ مِّنكُمۡ أَوۡ ءَاخَرَانِ مِنۡ غَيۡرِكُمۡ إِنۡ أَنتُمۡ ضَرَبۡتُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ


فَأَصَٰبَتۡكُم مُّصِيبَةُ ٱلۡمَوۡتِۚ تَحۡبِسُونَهُمَا مِنۢ بَعۡدِ ٱلصَّلَوٰةِ


فَيُقۡسِمَانِ بِٱللَّهِ إِنِ ٱرۡتَبۡتُمۡ لَا نَشۡتَرِي بِهِۦ ثَمَنٗا وَلَوۡ كَانَ ذَا


قُرۡبَىٰ وَلَا نَكۡتُمُ شَهَٰدَةَ ٱللَّهِ إِنَّآ إِذٗا لَّمِنَ ٱلۡأٓثِمِينَ 106 فَإِنۡ عُثِرَ


عَلَىٰٓ أَنَّهُمَا ٱسۡتَحَقَّآ إِثۡمٗا فَ‍َٔاخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ ٱلَّذِينَ


ٱسۡتَحَقَّ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَوۡلَيَٰنِ فَيُقۡسِمَانِ بِٱللَّهِ لَشَهَٰدَتُنَآ أَحَقُّ مِن


شَهَٰدَتِهِمَا وَمَا ٱعۡتَدَيۡنَآ إِنَّآ إِذٗا لَّمِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ 107 ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ


أَن يَأۡتُواْ بِٱلشَّهَٰدَةِ عَلَىٰ وَجۡهِهَآ أَوۡ يَخَافُوٓاْ أَن تُرَدَّ أَيۡمَٰنُۢ بَعۡدَ


أَيۡمَٰنِهِمۡۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱسۡمَعُواْۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ
وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل ٱلله وإلى ٱلرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه ءاباءنا أولو كان ءاباؤهم لا يعلمون شئا ولا يهتدون يأيها ٱلذين ءامنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا ٱهتديتم إلى ٱلله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون يأيها ٱلذين ءامنوا شهدة بينكم إذا حضر أحدكم ٱلموت حين ٱلوصية ٱثنان ذوا عدل منكم أو ءاخران من غيركم إن أنتم ضربتم في ٱلأرض فأصبتكم مصيبة ٱلموت تحبسونهما من بعد ٱلصلوة فيقسمان بٱلله إن ٱرتبتم لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهدة ٱلله إنا إذا لمن ٱلأثمين فإن عثر على أنهما ٱستحقا إثما فٔاخران يقومان مقامهما من ٱلذين ٱستحق عليهم ٱلأولين فيقسمان بٱلله لشهدتنا أحق من شهدتهما وما ٱعتدينا إنا إذا لمن ٱلظلمين ذلك أدنى أن يأتوا بٱلشهدة على وجهها أو يخافوا أن ترد أيمن بعد أيمنهم وٱتقوا ٱلله وٱسمعوا وٱلله لا يهدي ٱلقوم ٱلفسقين




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة