كَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ كَانُوٓاْ أَشَدَّ مِنكُمۡ قُوَّةٗ وَأَكۡثَرَ أَمۡوَٰلٗا


وَأَوۡلَٰدٗا فَٱسۡتَمۡتَعُواْ بِخَلَٰقِهِمۡ فَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِخَلَٰقِكُمۡ


كَمَا ٱسۡتَمۡتَعَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُم بِخَلَٰقِهِمۡ وَخُضۡتُمۡ


كَٱلَّذِي خَاضُوٓاْۚ أُوْلَٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا


وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ 69 أَلَمۡ يَأۡتِهِمۡ


نَبَأُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَقَوۡمِ


إِبۡرَٰهِيمَ وَأَصۡحَٰبِ مَدۡيَنَ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَٰتِۚ أَتَتۡهُمۡ رُسُلُهُم


بِٱلۡبَيِّنَٰتِۖ فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ


أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ 70 وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بَعۡضُهُمۡ


أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ


وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ


وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ سَيَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ 71


وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا


ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَمَسَٰكِنَ طَيِّبَةٗ فِي جَنَّٰتِ عَدۡنٖۚ


وَرِضۡوَٰنٞ مِّنَ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ
كٱلذين من قبلكم كانوا أشد منكم قوة وأكثر أمولا وأولدا فٱستمتعوا بخلقهم فٱستمتعتم بخلقكم كما ٱستمتع ٱلذين من قبلكم بخلقهم وخضتم كٱلذي خاضوا أولئك حبطت أعملهم في ٱلدنيا وٱلأخرة وأولئك هم ٱلخسرون ألم يأتهم نبأ ٱلذين من قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبرهيم وأصحب مدين وٱلمؤتفكت أتتهم رسلهم بٱلبينت فما كان ٱلله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون وٱلمؤمنون وٱلمؤمنت بعضهم أولياء بعض يأمرون بٱلمعروف وينهون عن ٱلمنكر ويقيمون ٱلصلوة ويؤتون ٱلزكوة ويطيعون ٱلله ورسوله أولئك سيرحمهم ٱلله إن ٱلله عزيز حكيم وعد ٱلله ٱلمؤمنين وٱلمؤمنت جنت تجري من تحتها ٱلأنهر خلدين فيها ومسكن طيبة في جنت عدن ورضون من ٱلله أكبر ذلك هو ٱلفوز ٱلعظيم




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة