ٱلۡمَالُ وَٱلۡبَنُونَ زِينَةُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّٰلِحَٰتُ


خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ أَمَلٗا 46 وَيَوۡمَ نُسَيِّرُ ٱلۡجِبَالَ وَتَرَى


ٱلۡأَرۡضَ بَارِزَةٗ وَحَشَرۡنَٰهُمۡ فَلَمۡ نُغَادِرۡ مِنۡهُمۡ أَحَدٗا 47 وَعُرِضُواْ


عَلَىٰ رَبِّكَ صَفّٗا لَّقَدۡ جِئۡتُمُونَا كَمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةِۢۚ بَلۡ زَعَمۡتُمۡ


أَلَّن نَّجۡعَلَ لَكُم مَّوۡعِدٗا 48 وَوُضِعَ ٱلۡكِتَٰبُ فَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ


مُشۡفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَٰوَيۡلَتَنَا مَالِ هَٰذَا ٱلۡكِتَٰبِ


لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةٗ وَلَا كَبِيرَةً إِلَّآ أَحۡصَىٰهَاۚ وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ


حَاضِرٗاۗ وَلَا يَظۡلِمُ رَبُّكَ أَحَدٗا 49 وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ


لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ كَانَ مِنَ ٱلۡجِنِّ فَفَسَقَ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِۦٓۗ


أَفَتَتَّخِذُونَهُۥ وَذُرِّيَّتَهُۥٓ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِي وَهُمۡ لَكُمۡ عَدُوُّۢۚ


بِئۡسَ لِلظَّٰلِمِينَ بَدَلٗا 50 ۞مَّآ أَشۡهَدتُّهُمۡ خَلۡقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ


وَٱلۡأَرۡضِ وَلَا خَلۡقَ أَنفُسِهِمۡ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلۡمُضِلِّينَ عَضُدٗا 51


وَيَوۡمَ يَقُولُ نَادُواْ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ


فَلَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُمۡ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُم مَّوۡبِقٗا 52 وَرَءَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ


ٱلنَّارَ فَظَنُّوٓاْ أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمۡ يَجِدُواْ عَنۡهَا مَصۡرِفٗا
ٱلمال وٱلبنون زينة ٱلحيوة ٱلدنيا وٱلبقيت ٱلصلحت خير عند ربك ثوابا وخير أملا ويوم نسير ٱلجبال وترى ٱلأرض بارزة وحشرنهم فلم نغادر منهم أحدا وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقنكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا ووضع ٱلكتب فترى ٱلمجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يويلتنا مال هذا ٱلكتب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصىها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا وإذ قلنا للملئكة ٱسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس كان من ٱلجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظلمين بدلا ما أشهدتهم خلق ٱلسموت وٱلأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ ٱلمضلين عضدا ويوم يقول نادوا شركاءي ٱلذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا ورءا ٱلمجرمون ٱلنار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة