وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَٱسۡتَوَىٰٓ ءَاتَيۡنَٰهُ حُكۡمٗا وَعِلۡمٗاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي


ٱلۡمُحۡسِنِينَ 14 وَدَخَلَ ٱلۡمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفۡلَةٖ مِّنۡ أَهۡلِهَا


فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيۡنِ يَقۡتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِۦ وَهَٰذَا مِنۡ عَدُوِّهِۦۖ


فَٱسۡتَغَٰثَهُ ٱلَّذِي مِن شِيعَتِهِۦ عَلَى ٱلَّذِي مِنۡ عَدُوِّهِۦ فَوَكَزَهُۥ


مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيۡهِۖ قَالَ هَٰذَا مِنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِۖ إِنَّهُۥ عَدُوّٞ مُّضِلّٞ


مُّبِينٞ 15 قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمۡتُ نَفۡسِي فَٱغۡفِرۡ لِي فَغَفَرَ لَهُۥٓۚ إِنَّهُۥ


هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ 16 قَالَ رَبِّ بِمَآ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ فَلَنۡ أَكُونَ


ظَهِيرٗا لِّلۡمُجۡرِمِينَ 17 فَأَصۡبَحَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ خَآئِفٗا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا


ٱلَّذِي ٱسۡتَنصَرَهُۥ بِٱلۡأَمۡسِ يَسۡتَصۡرِخُهُۥۚ قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰٓ إِنَّكَ لَغَوِيّٞ


مُّبِينٞ 18 فَلَمَّآ أَنۡ أَرَادَ أَن يَبۡطِشَ بِٱلَّذِي هُوَ عَدُوّٞ لَّهُمَا قَالَ


يَٰمُوسَىٰٓ أَتُرِيدُ أَن تَقۡتُلَنِي كَمَا قَتَلۡتَ نَفۡسَۢا بِٱلۡأَمۡسِۖ إِن تُرِيدُ


إِلَّآ أَن تَكُونَ جَبَّارٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِينَ 19


وَجَآءَ رَجُلٞ مِّنۡ أَقۡصَا ٱلۡمَدِينَةِ يَسۡعَىٰ قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّ ٱلۡمَلَأَ


يَأۡتَمِرُونَ بِكَ لِيَقۡتُلُوكَ فَٱخۡرُجۡ إِنِّي لَكَ مِنَ ٱلنَّٰصِحِينَ 20


فَخَرَجَ مِنۡهَا خَآئِفٗا يَتَرَقَّبُۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ
ولما بلغ أشده وٱستوى ءاتينه حكما وعلما وكذلك نجزي ٱلمحسنين ودخل ٱلمدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فٱستغثه ٱلذي من شيعته على ٱلذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل ٱلشيطن إنه عدو مضل مبين قال رب إني ظلمت نفسي فٱغفر لي فغفر له إنه هو ٱلغفور ٱلرحيم قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين فأصبح في ٱلمدينة خائفا يترقب فإذا ٱلذي ٱستنصره بٱلأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي مبين فلما أن أراد أن يبطش بٱلذي هو عدو لهما قال يموسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بٱلأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في ٱلأرض وما تريد أن تكون من ٱلمصلحين وجاء رجل من أقصا ٱلمدينة يسعى قال يموسى إن ٱلملأ يأتمرون بك ليقتلوك فٱخرج إني لك من ٱلنصحين فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من ٱلقوم ٱلظلمين




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة