فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلۡجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبۡتَلِيكُم


بِنَهَرٖ فَمَن شَرِبَ مِنۡهُ فَلَيۡسَ مِنِّي وَمَن لَّمۡ يَطۡعَمۡهُ


فَإِنَّهُۥ مِنِّيٓ إِلَّا مَنِ ٱغۡتَرَفَ غُرۡفَةَۢ بِيَدِهِۦۚ فَشَرِبُواْ مِنۡهُ


إِلَّا قَلِيلٗا مِّنۡهُمۡۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُۥ هُوَ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ


مَعَهُۥ قَالُواْ لَا طَاقَةَ لَنَا ٱلۡيَوۡمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦۚ


قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةٖ


قَلِيلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةٗ كَثِيرَةَۢ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ


ٱلصَّٰبِرِينَ 249 وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦ قَالُواْ


رَبَّنَآ أَفۡرِغۡ عَلَيۡنَا صَبۡرٗا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا


عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ 250 فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ ٱللَّهِ


وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ


وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا يَشَآءُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ


بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو


فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ 251 تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا


عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۚ وَإِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ
فلما فصل طالوت بٱلجنود قال إن ٱلله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من ٱغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم فلما جاوزه هو وٱلذين ءامنوا معه قالوا لا طاقة لنا ٱليوم بجالوت وجنوده قال ٱلذين يظنون أنهم ملقوا ٱلله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن ٱلله وٱلله مع ٱلصبرين ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وٱنصرنا على ٱلقوم ٱلكفرين فهزموهم بإذن ٱلله وقتل داود جالوت وءاتىه ٱلله ٱلملك وٱلحكمة وعلمه مما يشاء ولولا دفع ٱلله ٱلناس بعضهم ببعض لفسدت ٱلأرض ولكن ٱلله ذو فضل على ٱلعلمين تلك ءايت ٱلله نتلوها عليك بٱلحق وإنك لمن ٱلمرسلين




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة