وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلۡمُجۡرِمُونَ نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ


رَبَّنَآ أَبۡصَرۡنَا وَسَمِعۡنَا فَٱرۡجِعۡنَا نَعۡمَلۡ صَٰلِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ 12


وَلَوۡ شِئۡنَا لَأٓتَيۡنَا كُلَّ نَفۡسٍ هُدَىٰهَا وَلَٰكِنۡ حَقَّ


ٱلۡقَوۡلُ مِنِّي لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ 13


فَذُوقُواْ بِمَا نَسِيتُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَآ إِنَّا نَسِينَٰكُمۡۖ


وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡخُلۡدِ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ 14 إِنَّمَا يُؤۡمِنُ


بِ‍َٔايَٰتِنَا ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِهَا خَرُّواْۤ سُجَّدٗاۤ وَسَبَّحُواْ بِحَمۡدِ


رَبِّهِمۡ وَهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ۩ 15 تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمۡ


عَنِ ٱلۡمَضَاجِعِ يَدۡعُونَ رَبَّهُمۡ خَوۡفٗا وَطَمَعٗا وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ


يُنفِقُونَ 16 فَلَا تَعۡلَمُ نَفۡسٞ مَّآ أُخۡفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعۡيُنٖ


جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ 17 أَفَمَن كَانَ مُؤۡمِنٗا كَمَن كَانَ فَاسِقٗاۚ


لَّا يَسۡتَوُۥنَ 18 أَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَلَهُمۡ


جَنَّٰتُ ٱلۡمَأۡوَىٰ نُزُلَۢا بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ 19 وَأَمَّا ٱلَّذِينَ فَسَقُواْ


فَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ كُلَّمَآ أَرَادُوٓاْ أَن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَآ أُعِيدُواْ فِيهَا


وَقِيلَ لَهُمۡ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ
ولو ترى إذ ٱلمجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فٱرجعنا نعمل صلحا إنا موقنون ولو شئنا لأتينا كل نفس هدىها ولكن حق ٱلقول مني لأملأن جهنم من ٱلجنة وٱلناس أجمعين فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسينكم وذوقوا عذاب ٱلخلد بما كنتم تعملون إنما يؤمن بٔايتنا ٱلذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون تتجافى جنوبهم عن ٱلمضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقنهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستون أما ٱلذين ءامنوا وعملوا ٱلصلحت فلهم جنت ٱلمأوى نزلا بما كانوا يعملون وأما ٱلذين فسقوا فمأوىهم ٱلنار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب ٱلنار ٱلذي كنتم به تكذبون




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة