أَفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَم بِهِۦ جِنَّةُۢۗ بَلِ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ


فِي ٱلۡعَذَابِ وَٱلضَّلَٰلِ ٱلۡبَعِيدِ 8 أَفَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَىٰ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ


وَمَا خَلۡفَهُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِن نَّشَأۡ نَخۡسِفۡ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضَ


أَوۡ نُسۡقِطۡ عَلَيۡهِمۡ كِسَفٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ


لِّكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ 9 ۞وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ مِنَّا فَضۡلٗاۖ


يَٰجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُۥ وَٱلطَّيۡرَۖ وَأَلَنَّا لَهُ ٱلۡحَدِيدَ 10 أَنِ ٱعۡمَلۡ


سَٰبِغَٰتٖ وَقَدِّرۡ فِي ٱلسَّرۡدِۖ وَٱعۡمَلُواْ صَٰلِحًاۖ إِنِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ


بَصِيرٞ 11 وَلِسُلَيۡمَٰنَ ٱلرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهۡرٞ وَرَوَاحُهَا شَهۡرٞۖ


وَأَسَلۡنَا لَهُۥ عَيۡنَ ٱلۡقِطۡرِۖ وَمِنَ ٱلۡجِنِّ مَن يَعۡمَلُ بَيۡنَ يَدَيۡهِ بِإِذۡنِ


رَبِّهِۦۖ وَمَن يَزِغۡ مِنۡهُمۡ عَنۡ أَمۡرِنَا نُذِقۡهُ مِنۡ عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ 12


يَعۡمَلُونَ لَهُۥ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَٰرِيبَ وَتَمَٰثِيلَ وَجِفَانٖ كَٱلۡجَوَابِ


وَقُدُورٖ رَّاسِيَٰتٍۚ ٱعۡمَلُوٓاْ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكۡرٗاۚ وَقَلِيلٞ مِّنۡ عِبَادِيَ


ٱلشَّكُورُ 13 فَلَمَّا قَضَيۡنَا عَلَيۡهِ ٱلۡمَوۡتَ مَا دَلَّهُمۡ عَلَىٰ مَوۡتِهِۦٓ


إِلَّا دَآبَّةُ ٱلۡأَرۡضِ تَأۡكُلُ مِنسَأَتَهُۥۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ ٱلۡجِنُّ


أَن لَّوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ ٱلۡغَيۡبَ مَا لَبِثُواْ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِينِ
أفترى على ٱلله كذبا أم به جنة بل ٱلذين لا يؤمنون بٱلأخرة في ٱلعذاب وٱلضلل ٱلبعيد أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من ٱلسماء وٱلأرض إن نشأ نخسف بهم ٱلأرض أو نسقط عليهم كسفا من ٱلسماء إن في ذلك لأية لكل عبد منيب ولقد ءاتينا داود منا فضلا يجبال أوبي معه وٱلطير وألنا له ٱلحديد أن ٱعمل سبغت وقدر في ٱلسرد وٱعملوا صلحا إني بما تعملون بصير ولسليمن ٱلريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين ٱلقطر ومن ٱلجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب ٱلسعير يعملون له ما يشاء من محريب وتمثيل وجفان كٱلجواب وقدور راسيت ٱعملوا ءال داود شكرا وقليل من عبادي ٱلشكور فلما قضينا عليه ٱلموت ما دلهم على موته إلا دابة ٱلأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت ٱلجن أن لو كانوا يعلمون ٱلغيب ما لبثوا في ٱلعذاب ٱلمهين




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة