إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيۡهِمُ


ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ أَلَّا تَخَافُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَبۡشِرُواْ بِٱلۡجَنَّةِ


ٱلَّتِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ 30 نَحۡنُ أَوۡلِيَآؤُكُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا


وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَشۡتَهِيٓ أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ


فِيهَا مَا تَدَّعُونَ 31 نُزُلٗا مِّنۡ غَفُورٖ رَّحِيمٖ 32 وَمَنۡ أَحۡسَنُ


قَوۡلٗا مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ


ٱلۡمُسۡلِمِينَ 33 وَلَا تَسۡتَوِي ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ


بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِي بَيۡنَكَ وَبَيۡنَهُۥ عَدَٰوَةٞ كَأَنَّهُۥ


وَلِيٌّ حَمِيمٞ 34 وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّىٰهَآ


إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٖ 35 وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ نَزۡغٞ


فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ 36 وَمِنۡ ءَايَٰتِهِ


ٱلَّيۡلُ وَٱلنَّهَارُ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُۚ لَا تَسۡجُدُواْ لِلشَّمۡسِ


وَلَا لِلۡقَمَرِ وَٱسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ ٱلَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمۡ


إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ 37 فَإِنِ ٱسۡتَكۡبَرُواْ فَٱلَّذِينَ عِندَ


رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُۥ بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَهُمۡ لَا يَسۡ‍َٔمُونَ۩
إن ٱلذين قالوا ربنا ٱلله ثم ٱستقموا تتنزل عليهم ٱلملئكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بٱلجنة ٱلتي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في ٱلحيوة ٱلدنيا وفي ٱلأخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم ومن أحسن قولا ممن دعا إلى ٱلله وعمل صلحا وقال إنني من ٱلمسلمين ولا تستوي ٱلحسنة ولا ٱلسيئة ٱدفع بٱلتي هي أحسن فإذا ٱلذي بينك وبينه عدوة كأنه ولي حميم وما يلقىها إلا ٱلذين صبروا وما يلقىها إلا ذو حظ عظيم وإما ينزغنك من ٱلشيطن نزغ فٱستعذ بٱلله إنه هو ٱلسميع ٱلعليم ومن ءايته ٱليل وٱلنهار وٱلشمس وٱلقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر وٱسجدوا لله ٱلذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون فإن ٱستكبروا فٱلذين عند ربك يسبحون له بٱليل وٱلنهار وهم لا يسٔمون




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة