وَٱلَّذِينَ يُحَآجُّونَ فِي ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ٱسۡتُجِيبَ لَهُۥ حُجَّتُهُمۡ


دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَعَلَيۡهِمۡ غَضَبٞ وَلَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٌ 16


ٱللَّهُ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ وَٱلۡمِيزَانَۗ وَمَا يُدۡرِيكَ


لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ قَرِيبٞ 17 يَسۡتَعۡجِلُ بِهَا ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ


بِهَاۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مُشۡفِقُونَ مِنۡهَا وَيَعۡلَمُونَ أَنَّهَا ٱلۡحَقُّۗ


أَلَآ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُمَارُونَ فِي ٱلسَّاعَةِ لَفِي ضَلَٰلِۢ بَعِيدٍ 18


ٱللَّهُ لَطِيفُۢ بِعِبَادِهِۦ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡعَزِيزُ 19


مَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلۡأٓخِرَةِ نَزِدۡ لَهُۥ فِي حَرۡثِهِۦۖ وَمَن


كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ


مِن نَّصِيبٍ 20 أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَٰٓؤُاْ شَرَعُواْ لَهُم مِّنَ ٱلدِّينِ


مَا لَمۡ يَأۡذَنۢ بِهِ ٱللَّهُۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةُ ٱلۡفَصۡلِ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمۡۗ


وَإِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ 21 تَرَى ٱلظَّٰلِمِينَ


مُشۡفِقِينَ مِمَّا كَسَبُواْ وَهُوَ وَاقِعُۢ بِهِمۡۗ وَٱلَّذِينَ


ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فِي رَوۡضَاتِ ٱلۡجَنَّاتِۖ لَهُم


مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡكَبِيرُ
وٱلذين يحاجون في ٱلله من بعد ما ٱستجيب له حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد ٱلله ٱلذي أنزل ٱلكتب بٱلحق وٱلميزان وما يدريك لعل ٱلساعة قريب يستعجل بها ٱلذين لا يؤمنون بها وٱلذين ءامنوا مشفقون منها ويعلمون أنها ٱلحق ألا إن ٱلذين يمارون في ٱلساعة لفي ضلل بعيد ٱلله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو ٱلقوي ٱلعزيز من كان يريد حرث ٱلأخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث ٱلدنيا نؤته منها وما له في ٱلأخرة من نصيب أم لهم شركؤا شرعوا لهم من ٱلدين ما لم يأذن به ٱلله ولولا كلمة ٱلفصل لقضي بينهم وإن ٱلظلمين لهم عذاب أليم ترى ٱلظلمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم وٱلذين ءامنوا وعملوا ٱلصلحت في روضات ٱلجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو ٱلفضل ٱلكبير




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة