إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوۡقَ


أَيۡدِيهِمۡۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ


بِمَا عَٰهَدَ عَلَيۡهُ ٱللَّهَ فَسَيُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمٗا 10 سَيَقُولُ


لَكَ ٱلۡمُخَلَّفُونَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ شَغَلَتۡنَآ أَمۡوَٰلُنَا وَأَهۡلُونَا


فَٱسۡتَغۡفِرۡ لَنَاۚ يَقُولُونَ بِأَلۡسِنَتِهِم مَّا لَيۡسَ فِي قُلُوبِهِمۡۚ قُلۡ


فَمَن يَمۡلِكُ لَكُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡ‍ًٔا إِنۡ أَرَادَ بِكُمۡ ضَرًّا أَوۡ أَرَادَ بِكُمۡ


نَفۡعَۢاۚ بَلۡ كَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرَۢا 11 بَلۡ ظَنَنتُمۡ أَن لَّن


يَنقَلِبَ ٱلرَّسُولُ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِلَىٰٓ أَهۡلِيهِمۡ أَبَدٗا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي


قُلُوبِكُمۡ وَظَنَنتُمۡ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِ وَكُنتُمۡ قَوۡمَۢا بُورٗا 12 وَمَن لَّمۡ يُؤۡمِنۢ


بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ فَإِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ سَعِيرٗا 13 وَلِلَّهِ مُلۡكُ


ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۚ


وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا 14 سَيَقُولُ ٱلۡمُخَلَّفُونَ إِذَا


ٱنطَلَقۡتُمۡ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأۡخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعۡكُمۡۖ يُرِيدُونَ


أَن يُبَدِّلُواْ كَلَٰمَ ٱللَّهِۚ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمۡ قَالَ ٱللَّهُ مِن قَبۡلُۖ


فَسَيَقُولُونَ بَلۡ تَحۡسُدُونَنَاۚ بَلۡ كَانُواْ لَا يَفۡقَهُونَ إِلَّا قَلِيلٗا
إن ٱلذين يبايعونك إنما يبايعون ٱلله يد ٱلله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عهد عليه ٱلله فسيؤتيه أجرا عظيما سيقول لك ٱلمخلفون من ٱلأعراب شغلتنا أمولنا وأهلونا فٱستغفر لنا يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم قل فمن يملك لكم من ٱلله شئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا بل كان ٱلله بما تعملون خبيرا بل ظننتم أن لن ينقلب ٱلرسول وٱلمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن ٱلسوء وكنتم قوما بورا ومن لم يؤمن بٱلله ورسوله فإنا أعتدنا للكفرين سعيرا ولله ملك ٱلسموت وٱلأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وكان ٱلله غفورا رحيما سيقول ٱلمخلفون إذا ٱنطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلم ٱلله قل لن تتبعونا كذلكم قال ٱلله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون إلا قليلا




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة