قُل لِّلۡمُخَلَّفِينَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ سَتُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ قَوۡمٍ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ


تُقَٰتِلُونَهُمۡ أَوۡ يُسۡلِمُونَۖ فَإِن تُطِيعُواْ يُؤۡتِكُمُ ٱللَّهُ أَجۡرًا حَسَنٗاۖ


وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ كَمَا تَوَلَّيۡتُم مِّن قَبۡلُ يُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا 16 لَّيۡسَ


عَلَى ٱلۡأَعۡمَىٰ حَرَجٞ وَلَا عَلَى ٱلۡأَعۡرَجِ حَرَجٞ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرِيضِ حَرَجٞۗ


وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدۡخِلۡهُ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا


ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبۡهُ عَذَابًا أَلِيمٗا 17 ۞لَّقَدۡ رَضِيَ ٱللَّهُ


عَنِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذۡ يُبَايِعُونَكَ تَحۡتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي


قُلُوبِهِمۡ فَأَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَثَٰبَهُمۡ فَتۡحٗا قَرِيبٗا 18 وَمَغَانِمَ


كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا 19 وَعَدَكُمُ ٱللَّهُ


مَغَانِمَ كَثِيرَةٗ تَأۡخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمۡ هَٰذِهِۦ وَكَفَّ أَيۡدِيَ


ٱلنَّاسِ عَنكُمۡ وَلِتَكُونَ ءَايَةٗ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ وَيَهۡدِيَكُمۡ صِرَٰطٗا


مُّسۡتَقِيمٗا 20 وَأُخۡرَىٰ لَمۡ تَقۡدِرُواْ عَلَيۡهَا قَدۡ أَحَاطَ ٱللَّهُ بِهَاۚ


وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٗا 21 وَلَوۡ قَٰتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ


كَفَرُواْ لَوَلَّوُاْ ٱلۡأَدۡبَٰرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا 22 سُنَّةَ


ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلٗا
قل للمخلفين من ٱلأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم ٱلله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما ليس على ٱلأعمى حرج ولا على ٱلأعرج حرج ولا على ٱلمريض حرج ومن يطع ٱلله ورسوله يدخله جنت تجري من تحتها ٱلأنهر ومن يتول يعذبه عذابا أليما لقد رضي ٱلله عن ٱلمؤمنين إذ يبايعونك تحت ٱلشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل ٱلسكينة عليهم وأثبهم فتحا قريبا ومغانم كثيرة يأخذونها وكان ٱلله عزيزا حكيما وعدكم ٱلله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدي ٱلناس عنكم ولتكون ءاية للمؤمنين ويهديكم صرطا مستقيما وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط ٱلله بها وكان ٱلله على كل شيء قديرا ولو قتلكم ٱلذين كفروا لولوا ٱلأدبر ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا سنة ٱلله ٱلتي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة ٱلله تبديلا




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة