فَكَانَ عَٰقِبَتَهُمَآ أَنَّهُمَا فِي ٱلنَّارِ خَٰلِدَيۡنِ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَٰٓؤُاْ


ٱلظَّٰلِمِينَ 17 يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلۡتَنظُرۡ نَفۡسٞ


مَّا قَدَّمَتۡ لِغَدٖۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ 18


وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ نَسُواْ ٱللَّهَ فَأَنسَىٰهُمۡ أَنفُسَهُمۡۚ أُوْلَٰٓئِكَ


هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ 19 لَا يَسۡتَوِيٓ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ وَأَصۡحَٰبُ


ٱلۡجَنَّةِۚ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ 20 لَوۡ أَنزَلۡنَا هَٰذَا


ٱلۡقُرۡءَانَ عَلَىٰ جَبَلٖ لَّرَأَيۡتَهُۥ خَٰشِعٗا مُّتَصَدِّعٗا مِّنۡ خَشۡيَةِ


ٱللَّهِۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ 21


هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۖ


هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ 22 هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡمَلِكُ


ٱلۡقُدُّوسُ ٱلسَّلَٰمُ ٱلۡمُؤۡمِنُ ٱلۡمُهَيۡمِنُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡجَبَّارُ


ٱلۡمُتَكَبِّرُۚ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يُشۡرِكُونَ 23 هُوَ ٱللَّهُ


ٱلۡخَٰلِقُ ٱلۡبَارِئُ ٱلۡمُصَوِّرُۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ يُسَبِّحُ


لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ
فكان عقبتهما أنهما في ٱلنار خلدين فيها وذلك جزؤا ٱلظلمين يأيها ٱلذين ءامنوا ٱتقوا ٱلله ولتنظر نفس ما قدمت لغد وٱتقوا ٱلله إن ٱلله خبير بما تعملون ولا تكونوا كٱلذين نسوا ٱلله فأنسىهم أنفسهم أولئك هم ٱلفسقون لا يستوي أصحب ٱلنار وأصحب ٱلجنة أصحب ٱلجنة هم ٱلفائزون لو أنزلنا هذا ٱلقرءان على جبل لرأيته خشعا متصدعا من خشية ٱلله وتلك ٱلأمثل نضربها للناس لعلهم يتفكرون هو ٱلله ٱلذي لا إله إلا هو علم ٱلغيب وٱلشهدة هو ٱلرحمن ٱلرحيم هو ٱلله ٱلذي لا إله إلا هو ٱلملك ٱلقدوس ٱلسلم ٱلمؤمن ٱلمهيمن ٱلعزيز ٱلجبار ٱلمتكبر سبحن ٱلله عما يشركون هو ٱلله ٱلخلق ٱلبارئ ٱلمصور له ٱلأسماء ٱلحسنى يسبح له ما في ٱلسموت وٱلأرض وهو ٱلعزيز ٱلحكيم




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة