وَلَوۡ أَنَّا كَتَبۡنَا عَلَيۡهِمۡ أَنِ ٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ أَوِ ٱخۡرُجُواْ مِن


دِيَٰرِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٞ مِّنۡهُمۡۖ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ


بِهِۦ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ وَأَشَدَّ تَثۡبِيتٗا 66 وَإِذٗا لَّأٓتَيۡنَٰهُم


مِّن لَّدُنَّآ أَجۡرًا عَظِيمٗا 67 وَلَهَدَيۡنَٰهُمۡ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا 68


وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَٰٓئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ


عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّ‍ۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّٰلِحِينَۚ


وَحَسُنَ أُوْلَٰٓئِكَ رَفِيقٗا 69 ذَٰلِكَ ٱلۡفَضۡلُ مِنَ ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ


بِٱللَّهِ عَلِيمٗا 70 يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ خُذُواْ حِذۡرَكُمۡ


فَٱنفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ ٱنفِرُواْ جَمِيعٗا 71 وَإِنَّ مِنكُمۡ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ


فَإِنۡ أَصَٰبَتۡكُم مُّصِيبَةٞ قَالَ قَدۡ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيَّ إِذۡ لَمۡ أَكُن


مَّعَهُمۡ شَهِيدٗا 72 وَلَئِنۡ أَصَٰبَكُمۡ فَضۡلٞ مِّنَ ٱللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَن


لَّمۡ تَكُنۢ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُۥ مَوَدَّةٞ يَٰلَيۡتَنِي كُنتُ مَعَهُمۡ


فَأَفُوزَ فَوۡزًا عَظِيمٗا 73 ۞فَلۡيُقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ


يَشۡرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا بِٱلۡأٓخِرَةِۚ وَمَن يُقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ


ٱللَّهِ فَيُقۡتَلۡ أَوۡ يَغۡلِبۡ فَسَوۡفَ نُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمٗا
ولو أنا كتبنا عليهم أن ٱقتلوا أنفسكم أو ٱخرجوا من ديركم ما فعلوه إلا قليل منهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا وإذا لأتينهم من لدنا أجرا عظيما ولهدينهم صرطا مستقيما ومن يطع ٱلله وٱلرسول فأولئك مع ٱلذين أنعم ٱلله عليهم من ٱلنبين وٱلصديقين وٱلشهداء وٱلصلحين وحسن أولئك رفيقا ذلك ٱلفضل من ٱلله وكفى بٱلله عليما يأيها ٱلذين ءامنوا خذوا حذركم فٱنفروا ثبات أو ٱنفروا جميعا وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصبتكم مصيبة قال قد أنعم ٱلله علي إذ لم أكن معهم شهيدا ولئن أصبكم فضل من ٱلله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة يليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما فليقتل في سبيل ٱلله ٱلذين يشرون ٱلحيوة ٱلدنيا بٱلأخرة ومن يقتل في سبيل ٱلله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة