قَالَ قَدۡ أُجِيبَت دَّعۡوَتُكُمَا فَٱسۡتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ


ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ 89 ۞وَجَٰوَزۡنَا بِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱلۡبَحۡرَ فَأَتۡبَعَهُمۡ


فِرۡعَوۡنُ وَجُنُودُهُۥ بَغۡيٗا وَعَدۡوًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَدۡرَكَهُ ٱلۡغَرَقُ


قَالَ ءَامَنتُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱلَّذِيٓ ءَامَنَتۡ بِهِۦ بَنُوٓاْ إِسۡرَٰٓءِيلَ


وَأَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ 90 ءَآلۡـَٰٔنَ وَقَدۡ عَصَيۡتَ قَبۡلُ وَكُنتَ


مِنَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ 91 فَٱلۡيَوۡمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنۡ


خَلۡفَكَ ءَايَةٗۚ وَإِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلنَّاسِ عَنۡ ءَايَٰتِنَا لَغَٰفِلُونَ 92


وَلَقَدۡ بَوَّأۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ مُبَوَّأَ صِدۡقٖ وَرَزَقۡنَٰهُم مِّنَ


ٱلطَّيِّبَٰتِ فَمَا ٱخۡتَلَفُواْ حَتَّىٰ جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُۚ إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِي


بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ 93 فَإِن كُنتَ فِي شَكّٖ


مِّمَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ فَسۡ‍َٔلِ ٱلَّذِينَ يَقۡرَءُونَ ٱلۡكِتَٰبَ مِن


قَبۡلِكَۚ لَقَدۡ جَآءَكَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ 94


وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِ‍َٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ 95


إِنَّ ٱلَّذِينَ حَقَّتۡ عَلَيۡهِمۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤۡمِنُونَ 96


وَلَوۡ جَآءَتۡهُمۡ كُلُّ ءَايَةٍ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِيمَ
قال قد أجيبت دعوتكما فٱستقيما ولا تتبعان سبيل ٱلذين لا يعلمون وجوزنا ببني إسرءيل ٱلبحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه ٱلغرق قال ءامنت أنه لا إله إلا ٱلذي ءامنت به بنوا إسرءيل وأنا من ٱلمسلمين ءالٔن وقد عصيت قبل وكنت من ٱلمفسدين فٱليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك ءاية وإن كثيرا من ٱلناس عن ءايتنا لغفلون ولقد بوأنا بني إسرءيل مبوأ صدق ورزقنهم من ٱلطيبت فما ٱختلفوا حتى جاءهم ٱلعلم إن ربك يقضي بينهم يوم ٱلقيمة فيما كانوا فيه يختلفون فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فسٔل ٱلذين يقرءون ٱلكتب من قبلك لقد جاءك ٱلحق من ربك فلا تكونن من ٱلممترين ولا تكونن من ٱلذين كذبوا بٔايت ٱلله فتكون من ٱلخسرين إن ٱلذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل ءاية حتى يروا ٱلعذاب ٱلأليم




الصفحة السابقة الصفحة التالية


حفظ الصفحة


استكمال القراءة